أم حسب الذين في قلوبهم مرض

أم حسب الذين في قلوبهم مرض هم المنافقون الذين فصلت أحوالهم الشنيعة وصفوا بوصفهم السابق لكونه مدارا لما نعي عليهم بقوله تعالى أن لن يخرج الله أضغانهم فأم منقطعة وأن مخففة من أن واسمها ضمير الشأن والجملة بعدها خبرها.
أم حسب الذين في قلوبهم مرض. ولهذا قال تعالى. لا يخرج أمرهم عن أن يكون في القلوب مرض لازم لها أو قد عرض لها شك في الدين أو يخافون أن يجور الله ورسوله عليهم في الحكم. أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الل ه أضغانهم ما كنت احسب أن وجودي بين المنبريون يلقى كل هذا الزخم المملوء بكل مواعين الحسد والكراهية والبغضاء فتلك نفوس اثقلها فشلها في الحياة وصار كل مبتغاها أن يهبط. أحسب مرضى القلوب أن الله تعالى تخفى عليه خافية أو أنه عاجز على إظهار نفاقهم وأمراض قلوبهم وضغائنهم وشبهاتهم وشهواتهم.
أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله يعني. القول في تأويل قوله تعالى أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم 29 ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم 30 يقول تعالى ذكره أحسب هؤلاء المنافقون الذين في قلوبهم شك في دينهم وضعف في يقينهم فهم حيارى في معرفة الحق أن لن. أ م ح س ب ال ذ ين ف ي ق ل وب ه م م ر ض أ ن ل ن ي خ ر ج الل ه أ ض غ ان ه م. أ م ح س ب ال ذ ين ف ي ق ل وب ه م م ر ض أ ن ل ن ي خ ر ج الل ه أ ض غ ان ه م أم هذه هي المنقطعة كما ذكرنا مرار ا أنها بمعنى.
أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم أي. أم حسب الذين في قلوبهم مرض يعني المنافقين أن لن يخرج الله أضغانهم لن يظهر أحقادهم على المؤمنين فيبديها حتى يعرفوا نفاقهم واحدها. أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم. أ م ح س ب ال ذ ين ف ي ق ل وب ه م م ر ض أ ن ل ن ي خ ر ج الل ه أ ض غ ان ه م 29 يقول تعالى.
تفسير الجلالين أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم يظهر أحقادهم على النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين. بل أحسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم. اعتقد المنافقون أن الله لا يكشف أمرهم لعباده المؤمنين بل.