وسائل الاتصال القديمة الحمام الزاجل

وسائل الاتصال القديمة الحمام الزاجل حيث يرسل الملك أو أي فرد رسالة إلى شخص معين عن طريق إرساله مع الحمام الزاجل.
وسائل الاتصال القديمة الحمام الزاجل. الدخان كان قديما تشعل النار فكانت إشارة فيما بين المرسل والمستقبل. ي عتبر الحمام الزاجل من أشهر الط رق التي استخدمها الناس قديما حيث استخدمها الرومان منذ أكثر من 2000 عام وشاع استخدام الحمام الزاجل لنقل الرسائل في الحروب بين الجيوش وبين الت جار حيث إن يتميز بمعرفته الجيدة. است خدم الحمام الزاجل قديما لنقل الرسائل والمعلومات المهمة ذهابا وإيابا من مدينة إلى أخرى وقد حل الحمام الزاجل محل إرسال الأفراد وهي طريقة مختلفة تماما عن شركات البريد الحالية ويشار إلى أن الأشخاص كانوا يقومون باختيار الطيور المناسبة وتطوير قدراتها والاستفادة من ميول هذا النوع من الحمام في العودة دوما إلى موطنه ويجدر بالذكر أن هذه الوسيلة ظهرت بداية في بغداد. فنقل الرسائل في العصور القديمة لم يكن سهلا تماما في غياب كل وسائل الاتصال بيد أن هذا الحمام كان يضطلع بهذه المهمة بكل شجاعة لكن في الوقت الراهن تغيرت وظيفته حيث أصبح يتنافس على ألقاب في عدة منافسات تماما كما يحدث.
يعد استخدام الحمام الزاجل من الوسائل المستخدمة قديما من خلال ربط الرسالة برجل الحمامة ومن ثم إطلاقها لتقصد المكان المنشود الذي تم تدريبها عليه ولكنها وسيلة تتصف بغير المرونة وتأخذ وقتا اعتمادا على المسافة بين مكان الطرف المرسل ومكان الطرف المستقبل كما وتم الاعتماد على الأشخاص قديما لحمل الرسائل المكتوبة أو الشفهي ة كالعد ائين. وسائل الاتصال القديمة. فنقل الرسائل في العصور القديمة لم يكن سهلا تماما في غياب كل وسائل الاتصال بيد أن هذا الحمام كان يضطلع بهذه المهمة بكل شجاعة لكن في الوقت الراهن تغيرت وظيفته حيث أصبح يتنافس على ألقاب في عدة منافسات تماما كما يحدث. الحمام الزاجل والذي كان يعتبر أسرع وسائل الاتصال في العصور القديمة وأهمها وكان يستخدم في الرسائل الهامة وكان يستخدمه الجنود وكان يوجد ديوان خاص بالحمام الزاجل لدى كل دولة لاستلام الرسائل وتوزيعها كما كان هناك فرقة مخصصة في الجيش لاعتراض رسائل الحمام الزاجل التى تدخل وتخرج من البلد لمتابعة جواسيس العدو.
وتعتبر هذه هي الطريقة الوحيدة لتصفح الرسائل قبل اختراع وسائل الاتصال الأخرى.